الأربعاء، 25 فبراير 2009

هؤلاء هم الخنازير الذين يحكمون الكيان

كشف استطلاع للرأي أجري نهاية عام 2008 أن 52% من يهود الكيان الصهيوني لا يستبعدون الهجرة من "فلسطين المحتلة" والانتقال للسكن في دولة أخرى. ففي ردّهم على سؤال عمّا "إذا توافرت المقوّمات، هل كنت ستنتقل للسكن في دولة أخرى؟"، قال 10% من المستطلَعين إنهم واثقون من أنهم سيفعلون ذلك، و12%سيدرسون الأمر بإيجاب، و13% ربما يفعلون ذلك، في مقابل 16% قالوا إنهم قد لا يقدمون على خطوة كهذه. ورفض 48% من المستطلَعين إمكان الانتقال للسكن في دولة أخرى، منهم 32% قالوا إنه لا شيء يمكن أن يدفعهم إلى مغادرة الكيان الصهيوني، فيما قال 24% إنّ ما يمكن أن يدفعهم إلى مغادرة فلسطين المحتلة هو فقدان الثقة بمستقبلها أو القلق على مصير أولادهم. وعبّر 30% من المستطلَعين عن شعورهم بالخجل من كونهم (إسرائيليين).
مقولة أعلنها رئيس الكنيست السابق "أبراهام بورغ"، منذ 3 سنوات مضت حين صرح قائلا: "إن إسرائيل غدت دولة من المستوطنين تقودها زمرة من الفاسدين".
الفضيحة الجنسية التي طاردت رئيس الدولة "موشيه كتساف"، حيث اتهم بالتحرش، بل محاولة اغتصاب عدد من الموظفات العاملات في مكتبه.
الفضائح المالية المتتالية التي تلاحق رئيس الحكومة "إيهود أولمرت"، بدءا بالرشاوى المقدمة له، وانتهاء بصفقة خصخصة بنك "لئومي"، لدرجة أطلقت عليه وسائل الإعلام وصف "ورقة الشجر الذابلة".
تورط مديرة مكتب أولمرت "شولا زاكين" في قضايا غش وفساد وإساءة الائتمان واستغلال موقعها الحساس في تعيين موظفين كبار، علما بأنها ترافق أولمرت منذ 30 عاما.
الفساد الذي أصاب سلطة الضرائب، حيث تم اعتقال رئيس سلطة الضرائب "جاكي ماتسا"، وتم التحقيق مع 20 مسئولا في الجهاز الضريبي، و4 مقاولين بتهم تلقي وتقديم رشاوى.
الوصمة التي ثبتت بحق وزير "العدل" حاييم رامون المتهم بمحاولة "تقبيل" سكرتيرته الشخصية رغما عنها.
نواة الفضيحة التي غدت تلاحق وزير المالية "أبراهام هيرشيزون"، المتهم بشبهة السرقة وتبييض الأموال، والخداع والتآمر على تنفيذ جريمة.
اضطر الرئيس السابق "عازر وايزمن" للاستقالة في يوليو 2000، بسبب فضيحة تهرب من الضرائب وفساد.
شكل رئيس الوزراء السابق "إريل شارون" علامة فارقة مع عائلته في تاريخ الفساد من حيث تلقي الرشاوى.
فيما كان الحكم على وزير الحرب الأسبق "إسحاق مردخاي" بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء الجنسي على موظفة في وزارته.وملاحقة القضاء لرئيس حزب الليكود الحالي "بنيامين نتنياهو" المشتبه بأنه أراد تسديد كلفة أعمال ترميم أجراها في منزله الخاص من أموال دافعي الضرائب وأنه حاول حيازة هدايا تلقاها بصفته رئيسا للوزراء في حين يفترض به أن يعيدها إلى الدولة.

ليست هناك تعليقات: