السبت، 28 فبراير 2009

قضايا مغاربية

مجلس السلم الافريقي يشعر الموريتانين بقرب احالة الملف الموريتاني لمجلس الامن
علمت "تقدمي" من مصادر مطلعة أن مجلس الأمن والسلم الإفريقي قد بعث برسالة إشعار إلى أطراف موريتانية للإعلام بأن المجلس حضر ملفا بخصوص ا لوضعية الموريتانية وأنه ينوى تقديمه لدى مجلس الأمن مع بداية شهر مارس القادم. وحسب الإشعار فإن الخطوة في "لمساتها الأخيرة." وكانت الجلسة الأوروبية حول الأزمة الموريتانية يوم الجمعة قبل الماضي قد أقرت بعث الملف الموريتاني إلى مجلس الأمن جنبا إلى جنب العقوبات التي أقرها الإتحاد الإفريقي بخصوص موريتانيا وذالك على خلفية انقلاب السادس أغسطس.
جريدة تقدمي - موريتانيا
المغرب: روس «لا يتفهم» ربط الجزائر العلاقات الثنائية بملف الصحراء
كشف وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري أن الموفد الدولي إلى الصحراء كريستوفر روس خلص عبر المحادثات التي أجراها في المغرب الى «ضرورة تفعيل وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1813» حول الصحراء. وأضاف ان الزيارة مكنته من «الخروج بانطباعات تتمثل في الإجماع الوطني الحاصل حول القضية». وأشار الى أن الموفد الدولي «لا يتفهم الربط الذي تقيمه الجزائر بين ما هو ثنائي محض، من قبيل تطبيع العلاقات الثنائية وفتح الحدود، وبين تطور ملف الصحراء»، بيد أنه عبر عن رغبة بلاده في «فتح مخيمات تندوف في الجزائر لتكريس المصالحة والتواصل بين الأهالي». وقال إن جبهة «بوليساريو» ليست بتاتاً «الممثل الشرعي أو الوحيد لسكان الصحراء، بل على عكس ذلك هناك غالبية مغربية نشيطة»، في إشارة الى المنحدرين من أصول مغربية الموالين للسلطات المغربية. ورأت مصادر في الرباط أنها المرة الأولى التي يعرض فيها مسؤول مغربي إلى توزع السكان الصحراويين بين المغرب ومخيمات تندوف، ما يشير الى أن مشاركة رئيس المجلس الاستشاري الصحراوي خلي هنا ولد الرشيد في جولات مفاوضات مانهاست السابقة كان انطلاقاً من تمثيل المجلس لفئات واسعة من الأهالي، وإن كانت «بوليساريو» انتقدت تلك المشاركة، ورفض الوفد الصحراوي الى المفاوضات مصافحة خلي هنا ولد الرشيد الذي كان يتزعم حزب الاتحاد الصحراوي قبل انسحاب اسبانياً من الساقية الحمراء ووادي الذهب في عام 1975.
جريدة الحياة – لندن
اجتماع أمني مغاربي لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة
بالرغم من العلاقات المتوترة سياسيا بين بلدانها، اجتمع بداية الأسبوع الجاري القادة الأمنيون في دول المغرب العربي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط لبحث الأوضاع الأمنية في المنطقة، وبلورة استراتيجية أمنية مشتركة لمواجهة مخاطر الإرهاب والمخدرات والمتاجرة في السلاح، خاصة في منطقة الصحراء الكبرى.
وبينما أعلنت وكالة الأنباء المستقلة ''الأخبار'' الموريتانية عن أسماء الوفد الموريتاني، بينهم محمد ولد عبد العزيز قائد الانقلاب العسكري، يسود تعتيم كبير على أسماء باقي الوفود المغاربية، ويرجح أن يكون ترأس الوفد المغربي ياسين المنصوري رئيس الاستخبارات العسكرية المغربي على رأس وفد مغربي هام. إلى جانب القادة الأمنيين في كل من الجزائر وتونس وليبيا، ونقلت الوكالة أن القادة الأمنيين المغاربيين تدارسوا مشروع خطة عمل مشتركة بين الأجهزة الأمنية في البلدان الخمسة؛ لمواجهة أبرز المشكلات الأمنية في المنطقة، والتي تأتي الجماعات الإرهابية المسلحة في مقدمتها، خصوصا ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''، الذي كثف في السنوات الأخيرة هجماته، خاصة في كل من الجزائر وموريتانيا.
كما يسعى المسؤولون الأمنيون لمناقشة سبل التصدي لظاهرة تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الصحراء الكبرى، ونشاطات شبكات التهريب التي تعمل بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية المسلحة في المنطقة. ويعتبر الخبراء الأمنيون أن المنطقة الصحراوية الواقعة على الحدود بين موريتانيا ومالي والجزائر وليبيا والنيجر؛ أكبر بؤرة لتنامي نشاطات المجموعات المسلحة وشبكات التهريب في المنطقة، حيث يسيطر تنظيم ''القاعدة'' على أجزاء كبيرة من تلك المنطقة الصحراوية، بينما تتحرك عصابات التهريب والجريمة المنظمة هناك بحرية مطلقة.
جريدة التجديد – المغرب
الرئيس عبد العزيز في احتفالات الذكرى الـ33 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية
خيار الكفاح المسلح قائم لاستعادة الحق المداس
أبقى الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز على خيار العودة إلى الكفاح المسلح قائما في حال فشل العملية السلمية في تسوية النزاع القائم في الصحراء الغربية، وأكد في خطاب ألقاه أمس بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين بمناسبة إحياء الذكرى الـ33 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية تمسك جبهة البوليزاريو بخيار العودة إلى المقاومة المسلحة إذا تأكد أن الحكومة المغربية تدير ظهرها لحل سلمي وتتنصل من المفاوضات وتطبيق الشرعية الدولية.جريدة المساء – الجزائر

ليست هناك تعليقات: