الجمعة – 10 / 4 / 2009
فرضت أربعة موضوعات نفسها على الصحافة العربية هذا الأسبوع وي: محاولة اغتيال أوباما ،، إضراب 6 أبريل في مصر ،، الحكومة الإسرائيلية الجديدة ،، الانتخابات الرئاسية في الجزائر ،، ونستعرض هذه القضايا وفق ما جاء في الصحافة العربية كما يلي:
الانتخابات الرئاسية في الجزائر
*******************
قدمت الشرق الأوسط – الثلاثاء نبذة عن المرشحين: يخوض موسى تواتي مرشح «الجبهة الوطنية» الجزائرية الانتخابات الرئاسية، وذلك لأول مرة في حياته السياسية. ولد، 53 سنة، بمدينة بني سليمان في ولاية المدية (جنوب)، وترعرع في كنف عائلة ثورية حيث قتل والده خلال حرب الاستقلال، وهو لم يتجاوز الخمس سنوات. ينتمي إلى أسرة مكونة من سبعة إخوة، وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد.
* قام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، 72 سنة، الذي يعتبر انتخابه بعد غد شبه محسوم، بحملة حثيثة بحثا عن نتيجة كاسحة ونسبة مشاركة مناسبة. وقد تم انتخابه رئيسا سنة 1999 وأعيد انتخابه عام 2004 وحاول جاهدا خلال الحملة الانتخابية إقناع مواطنيه بالمشاركة بكثافة في الاقتراع. وأعلن بوتفليقة أن «الرئيس الذي لا يحصل على أغلبية كاسحة من الشعب ليس رئيسا». وقد عمل جاهدا منذ ولايته الأولى على إرساء السلم في البلاد. ولد بوتفليقة في 2 مارس (آذار) 1937 لدى عائلة متحدرة من تلمسان (غرب) والتحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956.
* يعد محمد جهيد يونسي، 48 سنة، أصغر المرشحين الستة سنا. ويمثل مرشح حركة الاصلاح الوطني، المعارضة الاسلامية. ولد سنة 1961 بولاية عنابة، ونشأ يتيما بعد مقتل والده في حرب استقلال الجزائر، وهو جنين في بطن أمه. وهو متزوج وأب لستة أولاد. * يعد محمد السعيد، 62 عاما، إسلامي التوجه وكان عمل خصوصاً في قطاعي الصحافة والدبلوماسية. يتزعم حزب الحرية والعدالة، الذي لم يحصل على ترخيص رسمي من السلطات، وهو يدعو الى «تخفيف معاناة المواطنين اليومية» والى التغيير بالطرق السلمية والمصالحة الوطنية واعادة توزيع «عادل» لثروات البلاد. ولد في بو عدنان قرب تيزي وزو (شرق) وهو اب لثلاثة ابناء. حصل على ليسانس في الحقوق سنة 1971 وعمل في التلفزيون الرسمي ومديرا عاما لوكالة الانباء الجزائرية (1981 ـ 1982) ثم مدرسا وانهى مشواره خلال التسعينات في المجال الدبلوماسي الذي التحق به مع بداية ثمانينات القرن الماضي. * تعد لويزة حنون، 56 عاما، المرأة الوحيدة بين المرشحين. تتمتع بشهرة لنضالها من اجل حقوق المرأة ومكافحة الرأسمالية والخصخصة التي أدت إلى «تسريح مئات آلاف الأشخاص» على حد قولها. ونجحت لويزة حنون المتحدرة من جيجل (شرق) المتحمسة دائما، في فرض نفسها كشخصية بارزة في المعارضة لصراحتها التي يعترف بها حتى خصومها. * يعتبر علي فوزي رباعين، 54 عاما، نفسه «وطنيا» متشبعا بمبادئ حرب التحرير (1954 ـ 1962). وقد قتل ابوه خلال حرب الاســتقلال، وكانت امه من المجاهدات. حكم عليه بالسجن 13 سنة لأنه كان سنة 1995 من مؤســسي رابـطة حقوق الانسان. وعفي عنه في 1987.
** الراية القطرية – الأربعاء: تجري الانتخابات الرئاسية في الجزائر غداً الخميس ويرجح فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (72 سنة) بفترة ثالثة على رأس الدولة الواقعة في شمال أفريقا المصدرة للنفط والغاز. وصعد متمردون اسلاميون من نشاطهم قبل الانتخابات وقالت وزارة الداخلية الجزائرية انهم قد يحاولون شن هجمات كبيرة للاستفادة من التغطية الاعلامية المكثفة.
** الشرق الأوسط – الأربعاء: يتوجه الجزائريون إلى صناديق الاقتراع غداً، لاختيار رئيس لهم من بين ستة متسابقين. لكن غالبية المؤشرات تشير إلى غياب أي عنصر للمفاجأة أو التشويق واعتبار نتيجة السباق محسومة لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. واكتسح الرئيس حملة الانتخابات التي دامت 19 يوما وانتهت الليلة قبل الماضية، بفضل أموال ضخمة وضعها تحت تصرفه أكبر رجال الأعمال في البلاد. وأكثر ما ميز حملة رابع اقتراع رئاسي تعددي في الجزائر منذ الاستقلال، الفارق الكبير في الموارد المالية والبشرية بين المترشحين الستة، إلى حد ترك الانطباع أن الرئيس بوتفليقة سيخوض الانتخابات بمفرده. وترى المعارضة أن البلاد بصدد التحضير لاستفتاء يعطي الجزائريون بموجبه رأيهم فيما إذا كانوا يرغبون في بقائه في الحكم أم العكس. حتى الرئيس نفسه قال عدة مرات خلال الحملة: «صوَتوا بنعم أو لا، المهم أن تصوَتوا». وخيم على الحملة خوف كبير من احتمال عزوف نسبة كبيرة من الناخبين عن مكاتب الاقتراع، لدرجة أن الرئيس طلب منهم أن ينتخبوا على أي كان من المرشحين، وحتى بوضع ورقة بيضاء إذا استلزم الأمر. وتتوقع مديرية حملة الرئيس نسبة مشاركة تفوق 60 في المائة، فيما تراهن المعارضة بقيادة حزب «جبهة القوى الاشتراكية» على نسبة 25 في المائة. ويقف بجنب الرئيس كبار رجال الأعمال، أشهرهم صاحب الثروة المهولة علي حداد مالك اكبر شركة للأشغال العمومية، الذي أطلق عشية الحملة صحيفتين، واحدة بالعربية والثانية بالفرنسية مهمتهما الترويج لـ«إنجازات» الولايتين الماضيتين.
** وتحت عنوان الانتخابات الرئاسية الجزائرية غداً.. ولاية ثالثة «حتمية» لبوتفليقة كتبت النهار الكويتية الأربعاء تقول: دعي الجزائريون للمشاركة في انتخابات رئاسية غدا تجري وسط اجراءات امنية مشددة ويتوقع ان تؤدي بلا مفاجأة الى انتخاب الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة للمرة الثالثة، لكن نسبة المشاركة تشكل اكبر رهان فيها.ويسعى خمسة مرشحون آخرون لكسب اصوات اكثر من عشرين مليون ناخب لكن لم يبرز اي منهم خلال حملة انتخابية لم يتخللها حادث يذكر ولا نزالات حقيقية في حين يبحث بوتفليقة (72 سنة) الذي اعيد انتخابه سنة 2004 بنسبة 84.99 في المئة، عن مبايعة وعن شرعية شعبية لا تشوبها شائبة.
** أما صحيفة الوفد المصرية فقد كتبت تقول: يتوجه الناخبون الجزائريون غدا الخميس للإدلاء بأصواتهم رسميا في انتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة. وشهد اليوم الأخير من حملة المرشحين تركيزهم علي دعوة الجزائريين إلي التوجه بكثافة إلي صناديق الاقتراع، مما يعكس مخاوف المرشحين من المقاطعة. ويتنافس في هذه الانتخابات 6 مرشحين يتقدمهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ولويزة حنون زعيمة حزب العمال اليساري وفوزي رباعين زعيم حزب عهد 54 ومحمد السعيد الإسلامي المعتدل، وجهيد يونسي الإسلامي الإصلاحي، وموسي تواتي. وواصل الناخبون من سكان المناطق النائية والبدو الرحل بالولايات الواقعة جنوب الجزائر عملية التصويت التي بدأت يوم الاثنين لاختيار رئيس الجمهورية الجديد من بين 6 مرشحين يتقدمهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، والتي تستمر حتي يوم الخميس الموعد الرسمي لإجراء الانتخابات. وتوقع رئيس الحكومة الأسبق احمد بن بيتور ألا تتجاوز نسبة الحضور 10٪ لوجود هوة تفصل الشعب عن الحكومة. وأكد المحلل السياسي الدكتور عابد شارف أن عدم الإقبال علي الانتخابات سيكون قويا جدا لكن ليس بسبب أن الناخبين سيلبون نداء المقاطعة لكن لأن الشارع الجزائري بصفة عامة لا يثق في أهل السياسة. وقدر أن نسبة المشاركة لن تتجاوز في الأحوال العادية من 30 الي 35٪ لكن هناك عاملين سيغيران هذا الرقم هما ضغط السلطة وضغط المرشحين. ويقاطع هذه الانتخابات قوي معارضة رئيسة وهي حزب جبهة القوي الاشتراكية الذي يتزعمه حسين آيت أحمد، وحزب التجمع من أجل الثقافة الذي يتزعمه سعيد سعدي. إضافة إلي تيارات إسلامية كجبهة الإنقاذ التي اتفق قيادياها عباسي مدني المقيم بالدوحة وعلي بن حاج المقيم بالجزائر علي قرار المقاطعة.
** وكتب سعد بوعقبة في صحيفة الفجر الجزائرية – الأربعاء الرئيس بوتفليقة يعد بتنظيم استفتاء شعبي لا قرار عفو شامل بعد الرئاسيات! العفو الشامل أصبح مطلبا شعبيا ملحا•• وضرورة من ضرورات الوصول بالمصالحة إلى منتهاها المطلوب أن تصل إليه سياسيا! لكن العفو الشامل لا ينبغي أن يجعل الأمة تنسى ما حدث أو تقيده ضد مجهولين•• والفاعلون معلومون•• وأحياء يرزقون ومدانون شرعا وقانونا! العفو الشامل يجب أن لا يتعدى إلى إزالة حتى آثار الجريمة•• فالجريمة جريمة ولا يحق ردمها! التصحر السياسي الحاصل في البلاد جعل الطحالب السياسية تطفو على السطح، وتصبح هي المبتدأ والخبر في الساحة السياسية•• وقد فعل هذا التسطيح السياسي ما فعل لمسألة تنظيم الشعب في أحزاب وجمعيات•• وأدى إلى ما أدى إليه من استقالة سياسية للمجتمع من وقائق الحياة السياسية!
** المساء الجزائرية – الأربعاء: أكثر من 20 مليون ناخب مدعوون غدا الخميس الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد بعد أن خبروا برامج وتوجهات المتنافسين الستة طيلة عمر الحملة الانتخابية التي أسدل عليها الستار أول أمس الاثنين. وقد تميز التنافس عامة بالهدوء والخطاب المتوازن تقارعت فيه الافكار والطروحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية آخذة في الاعتبار انشغالات الشارع وتطلعات الشباب الذي كان الشغل الشاغل للمترشحين باعتباره مستقبل الأمة وقوتها الاقتصادية والأمنية وكانت ردود أفعال المتنافسين متقاربة من حيث درجة التأثير في الجماهير الواسعة التي أكد كل مترشح أنه وجد تجاوبا واسعا مع برنامجه وما يحتويه من أفكار وطروحات واقتراح حلول للمشاكل التي يعرفها المجتمع عامة وبعض الملفات الاقتصادية والأمنية بصفة خاصة.
**
الحكومة الإسرائيلية الجديدة
##############
كتبت البيان الاماراتية – السبت تقول: أثارت تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن اعتزامه عدم مصافحة نظيره الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان، جدلاً كبيراً في إسرائيل، نقلته الصحف الإسرائيلية أمس، فيما افاد تقرير إسرائيلي ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعتزم القيام بزيارة ودية إلى مصر للقاء الرئيس مبارك بهدف تخفيف توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.
## وأضافت الأهرام المصرية – السبت : للمرة الأولي, دشنت جماعات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة حملة مناهضة لاستمرار وزير الخارجية الإسرائيلية الجديد أفيجدور ليبرمان في منصبه, بعد تصريحاته الأخيرة التي رفض فيها حل النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي علي أساس مبدأ الدولتين, وفقا لمقررات مؤتمر أنابوليس. وطالبت مؤيديها بالتوقيع علي رسالة مفتوحة تندد بتصريحات ليبرمان الأخيرة,
## أما الدستور الاردنية – فقد كشفت السبت عن أن خبراء دوليين في مجال الطاقة النووية ان إسرائيل بصدد إحياء مخططها القديم لإنشاء مفاعل نووي جديد على الحدود مع مصر ، بعد أن أوشكت صلاحية مفاعل ديمونة على الانتهاء.
## وأضافت تشرين السورية – السبت في افتتاحيتها تقول: لم تمض ساعات على أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين ـ حتى بدأت العربدة، ساعة بالعمل على إطالة أمد الانقسام الفلسطيني على قاعدة «خصامكم يوحدنا» وهنا آفاق العمل مفتوحة لإبقاء ذلك الانقسام وساعة بعربدة سياسية على طرف آخر على شاكلة ما قام به ما يسمى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان حين شن أول اجتياحاته واستباحاته بإعلان رفضه نتائج لقاء أنابوليس وأي انسحاب من الجولان المحتل، طارحاً ليس شعار السلام مقابل السلام فقط بل وقرع طبول الحرب باسم الرغبة في السلام. ومضت الصحيفة تقول لم يكن ليبرمان أقل تطرفاً وعنصرية من رئيسه نتنياهو، فالأخير أسقط منذ البداية أي حديث عن السلام بل أسقط من خطابه السياسي أي ذكر له لدولة فلسطينية أو حتى مجرد البحث في أطراف مشروع سلام وليس في أساسياته. لم يأت ليبرمان ولا نتنياهو بوقائع جديدة ـ هذا هو الواقع الإسرائيلي منذ الإنشاء حروب واستيطان وتهجير واستباحة وعربدة ـ يريدون السلام الذي يتفق مع عنصريتهم، الممهورة بخاتم نسف حق العودة وشطب القرارات الدولية ـ السلام الذي يبقي الجولان محتلاً والأرض الفلسطينية مستباحة ومعه عدم الممانعة لأي انتهاك إسرائيلي للسيادة العربية القريبة والبعيدة..
## الحياة اللندنية – الأحد : أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في مستهل الجلسة الأولى لحكومته امس، انها ستعكف خلال الاسابيع المقبلة على تحديد الخطوط الرئيسة في ملفي السلام والامن. وقال خلال الجلسة التي ضمت 30 وزيرا وسبعة نواب وزراء: «اليوم (الاحد) سنشكل مجلساً وزارياً أمنياً - سياسياً، وفي الاسابيع المقبلة سنستكمل صوغ سياستنا لدفع السلام والأمن». يأتي اعلان نتانياهو في وقت يستعد المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل للعودة الى المنطقة قريبا. ونقلت صحيفة «هآرتس» امس عنه قوله خلال اجتماع في واشنطن ضم مسؤولين وديبلوماسيين اسرائيليين وعرب واميركيين واوروبيين قبل اسابيع، ان ادارة الرئيس باراك اوباما تنوي تبني المبادرة العربية للسلام كجزء من سياستها الشرق الاوسطية، علما ان المبادرة العربية تدعو الى تطبيع العلاقات بين العالم العربي واسرائيل في مقابل انسحاب اسرائيلي كامل من الاراضي العربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإقامة دولة فلسطينية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 194.
## أما الوقت البحرينية فقد نشرت – الاثنين : هدد وزير الداخلية الإسرائيلي الجديد ايلي يشاي أمس الأحد بسحب الجنسية من السكان الفلسطينيين داخل إسرائيل ‘’في حال ثبت تورط أحدهم بهجمات’’ على إسرائيل. وقال يشاي في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية إنه ‘’وعلى ضوء ازدياد تورط السكان العرب بالقيام بهجمات ضد إسرائيل فسأعمل بحزم لسحب المواطنة من منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل’’. وأضاف أنه سيعمل كذلك على حرمان هؤلاء المواطنين من الحقوق الاجتماعية مثل مخصصات التأمين الوطني. وفي حفل تسلمه وزارة الخارجية الأربعاء قال ليبرمان أن الحكومة اليمينية الجديدة ليست ملتزمة باتفاق السلام الذي دعمته الولايات المتحدة في عام 2007 لإعادة إطلاق محادثات السلام مع الفلسطينيين في مؤتمر انابوليس. وقال ليبرلمان ‘’هنا وثيقة واحدة نحن ملزمون بها وهذه ليست مؤتمر انابوليس. فقط خارطة الطريق. لن نوافق مطلقا على تخطي أية مراحل-وهناك 48 مرحلة-ونتوجه إلى المرحلة الأخيرة من محادثات الحل النهائي’’. والخميس صب ليبرمان المولود في مولدافيا والمتحدر من أصول روسية والذي كان يعمل سابقا حارسا لملهى ليلي، الزيت على النار ورفض أي انسحاب من مرتفعات الجولان المحتلة مقابل الحصول على سلام مع سوريا.
## الأنباء الكويتية – الاثنين: صبيحة عقد حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة اول اجتماعاتها امس نقلت صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية عن مصادر في الشرطة الاسرائيلية قولها ان هناك قاعدة ادلة تسمح بتقديم لائحة اتهام ضد وزير الخارجية الجديد افيغدور ليبرمان تنسب اليه تهم غسيل الأموال والاحتيال واساءة الائتمان. واضافت الصحيفة «ان محققي الشرطة يحاولون جمع ادلة في شبهات اخرى تنسب الى الوزير ليبرمان بتلقي الرشوة». واشارت الى «ان الشرطة ستبلور توصيتها في هذا الملف في غضون بضعة اسابيع».
## القدس الفلسطينية – الاثنين تجري حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو حالياً دراسة سياسية "معمقة" لاعادة تقييم مختلف العوامل الدبلوماسية – بدءا من خارطة السلام الى قواعد مؤتمر أنابوليس. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية اليوم الاثنين ان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي امتنع من اجل هذا السبب عن التعليق الاسبوع الماضي على الخطاب الاول لـ(وزير الخارجية الاسرائيلي) أفيغدور ليبرمان الذي اسقط مسيرة أنابوليس من حساباته وان كان قد قال ان اسرائيل ملتزمة بخارطة الطريق، التي ترنو في نهاية المطاف الى حل الدولتين. وقالت الصحيفة ذاتها ان نتنياهو لا يرغب في الدخول في القضايا التفصيلية ومنها ما اذا كانت حكومته ملتزمة بخارطة الطريق او مسيرة أنابوليس قبل اكمال المراجعة السياسية. وتابعت تقول: "ربما كان خطاب نتنياهو الاسبوع الماضي في الكنيست الذي قال فيه ان حكومته ملتزمة بالسلام وبسياسة ثلاثية الابعاد تجاه الفلسطينيين تسمح لهم بحكم انفسهم من دون تعريض اسرائيل للخطر، يحمل التوضيحات التي يريد اعلانها في الوقت الراهن.
## عكاظ السعودية – الثلاثاء: دعا وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان إلى إعادة النظر في اتفاقات أوسلو. وقال لمسؤولي وزارة الخارجية في أول اجتماع معهم منذ توليه المنصب أن تركيز العمل سينتقل من الشأن الفلسطيني إلى ما أسماه التهديد الإيراني. وأضاف يجب إعادة النظر في قاعدة الفرضيات التي وجهت حكومات إسرائيل منذ اتفاقات أوسلو والتي اتضح أنها خاطئة". وأردف قائلا إن 90% من سياسة الخارجية الإسرائيلية تكرس لمعالجة الشأن الفلسطيني، بينما الموضوع المركزي الذي يجب معالجته هو التهديد الإيراني.وفي تقديرات الجيش الإسرائيلي السنوية , صدرت منذ أيام, أفادت بأن إيران تعتبر التهديد الأول من حيث الخطورة على إسرائيل، وقال نائب رئيس هيئة الأركان العامة، دان هرئيل، بأن التهديد الأول من حيث الخطورة على إسرائيل هو البرنامج النووي الإيراني. مشيرا إلى أن توقعات الجيش تفيد بأن إيران ستمتلك قدرات نووية عسكرية مطلع العقد القادم.
**
إضراب 6 أبريل في مصر
#############
محيط ـ الاثنين : ساعات معدودة ويحل السادس من أبريل، الذي حددته تيارات معارضة غير مرئية للدخول في إضراب عام وامتناع عن الخروج من المنزل أو الذهاب للعمل، تعبيرا عن الاحتجاج على بعض الأوضاع التي تحتاج لتعديل داخل مصر وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية التي استفحلت معها مشاكل أخرى تابعة لها مثل البطالة والعنوسة، ما يدفع أعدادا كبيرة للانتحار كل يوم بسبب العجز عن مواجهة الواقع الصعب.وفي هذه الأثناء أخذت أجهزة الدولة تعد العدة لمواجهة اليوم الموعود وذلك بإصدار تعليمات للموظفين بجميع أجهزة الدولة تحظر الغياب أو الأجازات أو حتى الأذونات في هذا اليوم، وذلك للمحافظة على قوام سير حركة الحياة الطبيعية في البلاد ودحض أية أحاديث عن نجاح الإضراب كما حدث في العام الماضي. وقد استفادت حركة 6 أبريل من نجاح الإضراب فى العام الماضى فأعلنوا أن الإضراب هذا العام يحمل مطالب أربعة:
أولا: رفع الحد الأدنى للأجور إلى مبلغ 1200جنيه بما يضمن أن يحيا المواطن بكرامة ويشعر بالأمان على مستقبله ومستقبل أبنائه.
ثانيا: ربط الأجور بالأسعار.
ثالثا: انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يضمن الحريات السياسية والنقابية ويحدد فترة الرئاسة بمدتين على الأكثر.
رابعا: وقف تصدير الغاز «لإسرائيل».
## الوطن القطرية – الثلاثاء: انتشرت قوات الشرطة بشكل مكثف امس للتعامل مع الدعوة الى «يوم للغضب» اطلقتها «حركة 6 ابريل» وألقت القبض على اعضاء في جماعة الاخوان المسلمين فيما تظاهر الطلاب في عدة جامعات مصرية استجابة لهذا النداء. وقال مصدر امني ان 12 من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين اعتقلوا في مناطق مختلفة فيما كانوا يستعدون للمشاركة في التحركات الاحتجاجية. وانسحب قرابة 100 من اعضاء مجلس الشعب المصري، من المستقلين ومن نواب جماعة الاخوان المسلمين الذين يحتلون 20% من مقاعد المجلس، استجابة للدعوة الى «يوم الغضب» اثناء ادلاء رئيس الوزراء احمد نظيف ببيان امام البرلمان.وأكد النواب في بيان وزعوه فور انسحابهم ان «الشعب ضاق بحالة الطوارئ المستمرة منذ 28 عاما متصلة، ومن الفساد المتغلل في أركان الدولة حتى النخاع، وانتشار الغلاء والبطالة والعنوسة والاحتكار وسكنى المقابر والعشوائيات».واضافوا ان «الشعب سئم من الانتهاكات المتكررة والمستمرة لحقوق الإنسان ومصادرة الآراء والاعتقالات العشوائية والمحاكمات العسكرية والاختفاء القسري والتعذيب حتى الموت، ومن توقف مؤسسات المجتمع المدني من نقابات وجمعيات وأحزاب واتحادات طلابية وعمالية، ما أدى إلى حالة من الاحتقان بل الانسداد السياسي غير المسبوق».
## عكاظ السعودية – الثلاثاء: أخفق منظمو إضراب «يوم الغضب» في مصر أمس، في تحقيق ما خططوا له. حيث بدت الشوارع هادئة إلا من بعض احتجاجات خجولة. وسارت الأمور كما تمنى مناهضو الإضراب العام، الذي دعت إليه حركة 6 أبريل. وظلت شوارع العاصمة المصرية هادئة ومعظمها يمارس روتينه اليومى، بيد أن بعض الأماكن شهدت وقفات احتجاجية، مثل نقابة الصحافيين، وأمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ومجلس الدولة، ولم يتغير الأمر كثيرا في المحافظات. التغيير الوحيد كان في الجامعات، التي شاركت بفاعلية في الإضراب. أما رجل الشارع العادي، فقد انصرف إلى حال سبيله غير مكترث بدعوة الحزب الوطني إلى حملة «عطاء الشباب» أو لنداءات منظمي الإضراب.. وجاءت المفاجأة الكبرى من المحلة الكبرى، التي أعلنت عدم المشاركة في الإضراب، حتى لا تتحمل أعباءه وتكاليفه، كما حدث في العام الماضي.
## النهار الكويتية – الأربعاء: أعلنت جماعة «الاخوان المسلمين» ان قوات الأمن اعتقلت عددا من عناصرها في «يوم الغضب» الذي دعت اليه حركة «6 أبريل» والائتلاف المصري من أجل التغيير وشارك فيه طلاب وناشطون في حين غاب عنه العمال والموظفون وسط اجراءات أمنية مشددة وحصار فرضته الشرطة حول الميادين العامة والجامعات. وقال «الاخوان» ان تسعة من أعضائها من بين الحصيلة النهائية للمعتقلين من الطلاب والناشطين البالغ عددهم 37 شخصا، مضيفة ان معتقليها اوقفوا في جامعة عين شمس وفي محافظة البحيرة. وفي وقت سابق انسحب نواب الاخوان المسلمين وبعض النواب المستقلين الاثنين من جلسة البرلمان المخصصة لبيان رئيس الوزراء أحمد نظيف تضامناً مع الدعوة للاضراب العام. وكانت حركة «6 أبريل» التي يشكل غالبية أعضائها مدونون يستخدمون مواقع الكترونية أو رسائل الهاتف النقال، قد دعت الى الاضراب لتلبية مطالب رئيسة. ومن أبرز تلك المطالب رفع الحد الأدنى للأجور من 167 جنيها (29 دولارا) الى 1200 جنيه (213 دولارا)، واقامة حكومة وطنية لفترة انتقالية تعقبها انتخابات عامة، ووقف تصدير الغاز الى اسرائيل واطلاق المعتقلين السياسيين.
## أما أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام المصرية فقد كتب الأربعاء يقول: عبثا يحاول عدد من المترفين في مصر ومعهم مجموعة من العابثين اصطادتهم بعض القوي الخارجة علي القانون والجماعة المحظورة أن يخصصوا للفوضي والاضطراب يوما يكون ذكري سنوية لضعفهم وفشلهم وخبث مقاصدهم.. يوما تشيع فيه الفوضي وينعدم فيه الأمان واختاروا أن يكون هذا اليوم, هو السادس من إبريل, ولاتسأل لماذا هذا اليوم بالتحديد؟, فهو بالقطع اختيار عقل مشوش ورؤي مضطربة وأهداف تباينت لمن جمعت بينهم الرغبة في التحول بالمجتمع من الأمن إلي الاضطراب. ومضي سرايا يقول: لقد تجاوز المصريون دعوات السفهاء وانصرفوا إلي أعمال تدفع حياتهم إلي الأمام خطوات تاركين خلفهم العابثين يستصرخون الناس في الشوارع فلا يستجيبون.
**
محاولة اغتيال أوباما
##########
محيط - الاثنين: اعتقلت سلطات الأمن التركية أمس، مواطنا سوري الأصل يحمل بطاقة صحفية صادرة من قناة "الجزيرة" في قطر باسم (م.ج) بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء مشاركته في منتدى تحالف الحضارات في إسطنبول غدا.وقالت مصادر أمنية إنه تم القبض على الشخص المذكور الجمعة الماضي وأنه اعترف بتخطيطه لاغتيال أوباما الذي وصل مساء أمس إلى أنقرة طعنا بالسكين عن طريق اندساسه بين الصحفيين، وأنه في حالة فشله كان هناك ثلاثة أشخاص سيتواجدون بالقاعة التي تعقد فيها جلسة المنتدى لمساعدته. من جهته أكد مدير مكتب "الجزيرة" في أنقرة يوسف الشريف، أنه لم تتصل بالمكتب أية جهة أمنية أو رسمية تركية حول القبض على الشخص الذي ادعى بأنه ينتسب إلى "الجزيرة". وأشار في حديث هاتفي مع صحيفة "الوطن" السعودية، أن خبر اعتقال المشتبه به فاجأ كل من يعمل في الجزيرة في تركيا، مؤكدا أنهم لا يعرفونه، وأن السلطات الأمنية هناك على علم بكل من يعمل في القناة.
## وأضافت الوطن السعودية – الاثنين وذكرت المصادر أن التحقيقات تركز حاليا على التوصل إلى ما إذا كانت البطاقة التي يحملها هذا الشخص حقيقة أم مزورة، لافتة إلى أن هذا الشخص يعيش في إسطنبول منذ سنوات ويحضر بصفة منتظمة جميع المؤتمرات والمنتديات ذات الصلة بالعالم العربي والتي تعقد في إسطنبول. وقالت المصادر إنه تم نقل جميع المعلومات إلى المخابرات الأمريكية التي ستشارك في عمليات التدقيق الخاصة بهويات جميع الصحفيين المشاركين في تغطية فعاليات منتدى حوار الحضارات.
## وأضافت النهار الكويتية – الأربعاء: ان الشخص اعتقل بناء على بلاغ الاسبوع الفائت في اسطنبول التي وصل اليها اوباما الاثنين ولكن تبين انه لا يتمتع بكامل قدراته العقلية وقد افرج عنه سريعا لانه لا يشكل خطرا. وحذر مسؤولان من الادارة الأميركية من أن اوباما عرضة لتهديدات دوماً، تفوق المألوف، كونه أول رئيس أميركي أسود مؤكدين أن مخطط تركيا لم يستدع ادخال تغييرات على برنامج الرئيس هناك ورفض البيت الأبيض التعقيب وفقاً لسياسته بعدم مناقشة الشؤون الأمنية للرئيس أو تهديدات موجهه له. واكتفت «الخدمات السرية» بتعليق موجز على لسان الناطق باسم الجهاز أيد دونوفان جاء فيه «نعمل عن كثب مع الدولة المضيفة عندما تكون هناك اعتقالات.. وهذا ينطبق على الوضع الآن». وقد تعرض الطاقم الاعلامي، الدولي والأميركي، المرافق لاوباما في جولته الأوروبية لعمليات تفتيش دقيقة، غير معتادة، من قبل جهاز الخدمات السرية الأميركية، قبيل رحلتهم من براغ الى تركيا، تحسباً من اندساس «مشتبهين» بينهم. وانطبق الحال كذلك على رحلة الطاقم من أنقره الى تركيا.